هل ستنجح الحكومة الثالثة برئاسة مهدي جمعة في فتح ملف رجال الاعمال الممنوعين من السفر؟ هذا السؤال يطرحه يوميا اصحاب المال منذ اعلان الرباعي الراعي للحوار عن رئيس الحكومة الجديد الذي سيتولى المرحلة القادمة؟
الاقتصاد التونسي يعاني اصعب مراحله خاصة ان عشرات رجال الاعمال مازلوا يجهلون مصيرهم في المرحلة القادمة بسبب منعهم من السفر وتجميد ارصدتهم مما نتج عنه خسائر مادية فادحة تكبدتها مؤسساتهم ومشاريعهم فهل أن تعيين حكومة جديدة برئاسة مهدي جمعة سيغير ملامح الازمة التي يعيشها الاعراف؟
رجال الاعمال الممنوعون من السفر يعولون كثيرا على الحكومة الجديدة ورئيسها خاصة ان المهندس مهدي جمعة كان رئيسا مديرا عاما لشركة وصاحب مشروع بفرنسا وحسب ما اكده بعضهم فان الازمة قد تجد حلا عن طريق الحكومة الثالثة .....
نريد حلولا
وقالت وداد بوشماوي رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اثر الاعلان عن اختيار مهدي جمعة رئيسا جديدا للحكومة القادمة انه يجب ايجاد حلول جذرية لرجال الاعمال الممنوعين من السفر فالتصريحات والتطمينات وحدها لا تكفي لإيقاف نزيف الانهيار الاقتصادي مطالبة ايضا بضرورة التصدي لظاهرة التجارة الموازية التي انهكت المؤسسات التجارية وتسببت في خسائر فاقت مئات المليارات.
المهدي المنتظر
رئيس الحكومة الجديد مهدي جمعة ليس غريبا عن رجال الاعمال ومنظمة الاعراف فقد جمعتهم عديد الملفات الاقتصادية واتسمت العلاقة بينهما بثنائية الرفض والقبول وتوترت احيانا مما جعل بعض الاعراف يقدمون شكوى لرئيس الحكومة المؤقت علي العريض فهل ستعرف العلاقة في الفترة القادمة تجاوبا بين رجال الاعمال والرئيس الجديد؟
